مقالات واراء

فشل الحكومة يتحمله المواطن

احجز مساحتك الاعلانية

كتب محمدالعوضي
إن ماتتخذه الحكومة من قرارات وإجراءات وقوانين تعتبر كلها ضد المواطن الفقير والذي لايجد قوت يومه وكأن الحكومة تصمم علي القضاء نهائيا على هذه الطبقة الفقيرة يساعدها في ذلك مجلس النواب الذي يتسم بسمة جميلة جداً وهي سيمة الموافقة ولا تتضح فيه صورة المعارضة الحقيقية ومراعاة مصالح الشعب الذي يمثله ولا نري في هذا المجلس غير صورة قاتمة وهذا كان متوقعا لأن ذلك المجلس يمثله عددكبير لابأس به من أعضاء الحزب الوطني المنحل والذين لديهم القدرة على التلون بكل الألوان الممكنة ومواكبة الأجواء المحيطة بهم ومسايرة تلك الأجواءوعدد آخر كبير من رجال الأعمال الذين وصلوا للمجلس عن طريق دفع الأموال والرشاوي وشراء الأصوات وعدد قليل جداً من النواب الذين نجحوا بشعبيتهم وثقة الناس فيهم أما عن رئيس المجلس والذي يقف بإستمرار إلي جانب الحكومة في تسهيل كل القوانين والقرارات التي تريدها الحكومة وكأنه ضمن العاملين بها وإذا إنتقض شخص تصرفات أحد المسؤلين أو إعترض علي قرارا نجده يرد بكل حزم على من يقدم النقض وهودائم الحفاظ علي سرية الجلسات المنعقدة داخل المجلس ومن المفروض أن يطلع الشعب على مايحدث أويدور داخل المجلس والذي يقوم بدوره على أكمل وجه في مساندة الحكومة والموافقة على القوانين من فرض ضرائب على الشعب أو علي المغتربين الذين يرغبون في السفر للخارج وذلك بزيادة الرسوم على الشباب المسافرين وذلك من خلال القانون الجديد الذي ينص علي رفع الرسوم من (60 /200)جنيه للمؤهلات العليا وغيرهم وذلك بحجة تحسين الخدمات للمصريين في الخارج وهذا كله ماهو إلا كلام على ورق وليس له أساس من الصحة وهنا سؤال
ماذا تقدم السفارات المصرية لأبناء الشعب المصرى في الخارج؟
لاتقدم شيئاً نهائيا بل هي آخر من يعمل إذا تعرض مواطن مصرى لمكروه وآخر من يتحرك في الإجراءات إذا أهدرت كرامة أحد المصريين خارج البلاد وهناك الكثير من النماذج التي نراها كل يوم في كثير من الدول وكأن الغرض من زيادة الرسوم والضرائب هو فرض جباية من قبل الحكومة على هذه الفئة الفقيره إما برفع الدعم أوبالزياده الجنونية في الأسعار والتي لايستطيع المواطن البسيط مواجهتها والأسعار في زيادة مستمره وخاصة أن هناك موسم دراسة سيبدأ قريباً والمواطن يقف مكتوفي الأيدي عاجزاً ولا يدري ماذا يفعل ونفاجئ كل يوم برب أسرة ينتحر تحت عجلات القطار وآخر يلطم الخد ويشق الجيب وذلك من ضيق الحال وعدم قدرته على إحضار المال ليجلب به الطعام لأولاده أو عدم قدرته لتوفير النفقات لأسرته وما زاد الطين بله هو الزيادة الرهيبة في أسعار الماء والكهرباء والذي دفع الناس إلي الامتناع عن دفع فواتير الكهرباءبل هناك ماهو أكثر من ذلك وهو طرد المحصلين والتعدي عليهم وغير ذلك بل نفاجئ بتصريحات بعض الوزراء مثل وزير الأوقاف والذي وضع تسعيرة لكل مصلي فإلي متي يظل المواطن هوالضحية أولا وأخيراً؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى